يقف منتخبا عمان والكويت وجها لوجه اليوم الاربعاء في قمة المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في الدوحة لعام 2011 واعادة لذكريات افتتاح خليجي 19 عندما تعادل المنتخبان بدون أهداف ، ويسعى المنتخب العماني الى تعويض النتيجة المخيبة التي حققها في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بعد أن سقط في فخ التعادل أمام المنتخب الاندونيسي على أرضه وبين جماهيره في حين يسعى الازرق الكويتي الى استغلال عاملي الارض والجمهور لهزمية بطل الخليج وتصدر المجموعة .
العماني والتعويض :
المنتخب العماني هدفه تعويض التعادل في المباراة الاولى وكسب الازرق الكويتي ويدرك صعوبة المهمة في مواجهة المنتخب الكويتي على أرضه وبين جماهيره خصوصا ان المنتخب الكويتي كان قد قاب قوسين أو أدنى من هزيمته قبل ثلاثة اسابيع في افتتاح خليجي 19 الا ان الاحمر العماني كما أكد نجومه عازمون على تحقيق الفوز للمنافسة على احدى بطاقتي التأهل من المجموعة الثانية وهو يدرك تماما اهمية الفوز في مباراة الكويت خصوصا ان الخصم الثالث صعب جدا وهو المنتخب الاسترالي ، وواجه المنتخب العماني صعوبات في تدريباته بعد أن رفض ناديي الاتحاد السعودي وبولتون الانجليزي بالسماح لنجمي الفريق أحمد حديد وعلى الحبسي بالالتحاق بتدريبات المنتخب العماني الا أن رئيس البعثة العمانية طلال العامري أكد على مشاركة اللاعبين في مباراة الكويت ولكن بعد تأكيد مشاركة الحبسي وحديد انسحب المدافع خليفة عايل وترك المنتخب وعاد الى السلطنة بعد أن تلقى خبر وفاة والده ولم يتم تأكيد خبر مشاركة عايل الى الآن .
ويسعى المدرب الفرنسي كلود لوروا الى مواصلة تحقيق النتائج الايجابية مع المنتخب العماني خصوصا انه أصبح بطلا قوميا في سلطنة عمان بعد أن قاد الفريق العماني لتحقيق أول انجاز له في تاريخه وهو سرعان ما حصل على وسام من الدرجة الاولى من صاحب الجلالة السلطان المعظم تكريما له على دوره في قيادة المنتخب العماني ، وهو يدرك تماما ان فريقه يمر بأفضل حالاته ويسعى لاستغلال المعنويات العالية للاعبيه بعد هذا الانجاز وهزيمة الازرق الكويتي على ارضه وبين جماهيره .
الكويتي واستغلال عاملي الارض والجمهور :
من جانبه يسعى المنتخب الكويتي الى استغلال عاملي الارض والجمهور لهزيمة بطل الخليج في مباراته الاولى في التصفيات بعد أن تأجل مباراته امام الكنغر الاسترالي ويدرك لاعبو الكويت مدى أهمية الفوز في المباراة الاولى وتحقيق انطلاقة جيدة في مسيرتهم بالمجموعة الصعبة ، ويهدف مهاجمه أحمد عجب انه مطالب بتسجيل الاهداف ضد عمان خصوصا انه لن ينسى اضاعته للفرص الكثيرة امام نفس المنتخب في افتتاح خليجي19 ولو استغلها لكان الفوز من حليف منتخبه الا انه يستعى الى التعويض في مباراة اليوم واستغلال مهاراته لهز شباك الحبسي ، ويعيش الشارع الرياضي الكويتي في أجواء يسودها التفاؤل بعد النتائج الطيبة التي حققها الازرق الكويتي في بطولة الخليج وهو ما جعل المسؤولين في الرياضة لتجديد الثقة بالمدرب الوطني محمد ابراهيم الذي يعرف جيدا نقاط الضعف والقوة لدى الخصم ، ويضم المنتخب الكويتي في صفوفه نجوم بارزين أمثال بدر المطوع وعجب ومساعد ندا وهم قادرون لتغير نتيجة اية مباراة في أي وقت من عمر المباراة .
اذا مباراة قمة بين أبناء الخليج تتكرر للمرة الثانية خلال أقل من شهر ولكن هذه المرة في بطولة أهم من بطولة الخليج وهي تصفيات كأس آسيا ، فهل يبتسم الحظ للاحمر العماني ؟ أم الازرق الكويتي له رأي آخر ؟
حكم المباراة : الاماراتي محمد عمر