...بسم الله الرحمن الرحيم ..
1)لأنّهُ ،، عيد بدعي لا أساس له في الشريعة
2)لأنّهُ ،، تشبّه بشعائر النصارى و عاداتهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم
" من تَشَبّهَ بقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم"
رواه أبو داود
3)لأنّهُ ،، يدعو إلى الحب و الغرام و العشق المحرم واشتغال القلب بما يضعف إيمانه
4)لأنّهُ ،، يشيع الفاحشة و الرذيلة بين المسلمين من خلال الحفلات و التجمعات
المختلطة في الأماكن المشبوهة وكل ما يقود إلى ذلك فهو محرّم في شرع الله
قال تعالى { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبيلًا } الإسراء 32
5)لأنّهُ ،، عيد عقائدي وثني عند الرومان
فمن احتفل به فهو يحتفل بمناسبة تُعظّم فيها الأوثان وتُعبد من دون من يستحق
العبادة وهو الخالق سبحانه وتعالى
وقضى سبحانه بأن من مات على الشرك الأكبر لا يجد ريح الجنة، بل هو مخلد في
النار أبدًا كما قال الله تعالى
{ إنّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُوْنَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَن يُشْركْ باللهِ فَقَدَ ضَلّ ضَلالاً بَعِيْدًا } النساء 116
{ إنّهُ مَن يُشْرك باللهِ فَقَدَ حَرّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنّةَ وَ مَأوَاهُ النّارُ وَ مَا لِلْظّالِمِيْنَ مِنْ أنْصَار } المائدة 72
6)لأنّهُ ،،عيد مرتبط بأساطير و خرافات لا يقبلها العقل
!!أنّ ذئبة أرضعت مؤسس مدينة روما وأمدته بالقوة ورجاحة الفكر
أنّ الرومان يقدمون في هذا العيد القرابين لأوثانهم التي يعبدونها من دون الله تعالى
!! اعتقادًا منهم أن هذه أوثان ترد السوء عنهم وتحمي مراعيهم من الذئاب
!! أنّ (القديس فالنتين) شفيع العشاق وراعيهم
7)لأنّ ،، المُهَنّئ بهذا العيد والمُهْدِي فيه والبائع لأدواته من وردود و ألبسة حمراء مشارك في الإثم والعدوان
يقول شيخ الإسلام ابن تيمة – رحمه الله
كما لا نتشبه بهم في الأعياد، فلا يعان المسلم بهم في ذلك، ولا يبيع المسلم ما )
يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد ، من الطعام واللباس ونحو ذلك ،لأن
في ذلك إعانة على المنكر ) إقتضاء الصراط المستقيم 2/519
ويقول ابن القيّم – رحمه الله
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإنفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم )
وصومهم، فيقول عيد مبارك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ،فهذا إن سَلِم قائلُه من الكفر فهو
من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد
مَقْتا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ) أحكام أهل الذمة 1/ 241